الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 

 العرب اليوم -

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 

بقلم -جهاد الخازن

قرأت لكاتبة أجنبية أن المملكة العربية السعودية بحاجة الى تأييد إقليمي لإنهاء الحرب في اليمن

قبل خمس سنوات كان مجلس التعاون الخليجي سليماً ويعمل لفائدة كل دوله، مع أن قطر قررت أن لها مواقف مختلفة سنة ٢٠١٤. السعودية قررت أن تتدخل في اليمن وتبعتها الامارات العربية المتحدة والبحرين وقطر. الكويت بقيت دولة وساطة وعٰمان لم تتدخل في النزاع

في البداية كان التحالف العربي ضد الحوثيين يريد نصراً عسكرياً. بعد الهجوم على مواقع شركة أرامكو في خريف ٢٠١٩ دخلت السعودية في محادثات مباشرة مع الحوثيين. السعودية تريد خروجاً عسكرياً من اليمن والحوثيون يريدون شيئاً مهماً في مقابل خروج السعودية

السعودية تملك قدرات اقتصادية فهي تستطيع العمل لإعادة بناء البلاد وإيجاد وظائف للعاطلين عن العمل في شمال اليمن وإقامة علاقات تجارية قرب صعدة، عاصمة الحوثيين الذين يواجهون مشاكل اقتصادية وغيرها تجعل قبولهم عرضاً سعودياً أمراً مقبولاً فالحوثيون لا يستطيعون الحصول على تأييد دولي (ليس لهم غير ايران) لحكومة جديدة في اليمن من دون موافقة السعودية

اذا توصل الفريقان الى اتفاق قريباً تستطيع السعودية عرض اتفاقات اقتصادية خصوصاً مع الأخبار عن اجتماع سعودي-روسي اليوم الخميس

المحادثات بين الحوثيين والسعودية شملت جنوب اليمن الملتهب بعد أن سحبت الامارات قواتها من المنطقة السنة الماضية

كانت السعودية محور أنظار جميع الدول المجاورة وهي صنعت الاتفاق بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي وهو اتفاق لم ينفذ بعد. كل الأنظار كانت على السعودية في نهاية ٢٠١٩ لعقد اتفاق وضعته الأمم المتحدة. الامارات حاربت في جنوب اليمن وحدها وسجلت انتصارات بينها إبعاد الحوثيين عن عدن وطرد "القاعدة" في الجزيرة العربية من المكلا. الامارات لم تكن على علاقة طيبة مع الولايات المتحدة، والغارات الجوية للتحالف أدت الى سقوط مدنيين كثيرين فيها

في غضون هذا وذاك لعبت عُمان دوراً مهماً في حرب اليمن فهي بقيت على الحياد إلا أنها فتحت حدودها للاجئين اليمنيين. بعض المفاوضين من الحوثيين ضد السعودية والامارات، إلا أن هناك من يتعاون معهما. الوفد الحوثي المفاوض لم يستطع البقاء في صنعاء لقيود على النقل الجوي فانتقل الى مسقط. هذا يمكن الفريق الحوثي من التحدث الى دبلوماسيين والى مبعوث الأمم المتحدة. بعض اليمنيين يعارض وجود السعوديين في محافظة المهرة في أقصى شرق اليمن على الحدود مع عمان

قرأت أن السعودية والامارات لم تكونا على اتفاق تام في الحرب في اليمن، فالقوات القطرية طردت سنة ٢٠١٧، وقوات السعودية والامارات لم تخوضا معاً أي معارك ضد الحوثيين قبل الاتفاق الأخير معهم على محادثات

السعودية والامارات، كل على حدة، تواجه الاخوان المسلمين وايران في اليمن. السعودية تحارب الحوثيين والامارات تساعد مجموعات ضد الاخوان المسلمين

هناك مفاوضات مع الحوثيين ولعلها تنتهي باتفاق يعيد الى اليمن وحدته مع حكومة واحدة تدير أموره من اقتصادية واجتماعية وغيرها. خصوصاً بعد أن أعلنت قوات التحالف وقف إطلاق نار لمدة أسبوعين، اعتباراً من اليوم الخميس، قابلة للتمديد على أمل التوصل الى اتفاق دائم على وقف إطلاق النار

arabstoday

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بدأت تشعر لاول مرة بأن ورقة لبنان بدأت تفلت من يدها

GMT 04:20 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هفوات الزمن الكبير

GMT 03:53 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فاروق حسنى.. (شاهد شاف كل حاجة)!!

GMT 03:33 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين  الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 العرب اليوم - رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي

GMT 23:58 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لاختيار المكتب المثالي لمنزلك المعاصر
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لاختيار المكتب المثالي لمنزلك المعاصر

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 01:30 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قاليباف... عن ثنائية الكيان والصيغة في لبنان

GMT 02:44 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 17:30 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غيابات ريال مدريد وبرشلونة قبل الكلاسيكو المرتقب

GMT 13:48 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة البرازيلي رودريجو

GMT 01:35 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مواعظ ماكرون اللبنانية

GMT 17:35 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال الإسرائيلى يحاصر مستشفى كمال عدوان شمال غزة

GMT 02:51 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يعلن أن "حزب الله" كان يحضّر لـ"غزو" إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab